Back

الطريق لدراسة أكثر فاعلية

كيف تدرس بطريقة اكثر فاعلية؟

على الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بالدراسة ، إلا أن هناك طرقًا يمكنك استخدامها لتحسين التذكر والذاكرة طويلة المدى. فيجب أن تعمل باستمرار على تحسين مهاراتك الدراسية لفهم ما يصلح (وما لا يصلح) بشكل أفضل. حيث إن إتقان عادات الدراسة الفعالة لا يجعل التعلم أسهل فحسب ، بل سيساعدك أيضًا في الحصول على درجات أفضل.

اكتشف الأسرار الـ 10 للدراسة الفعالة والتي ستساعدك على اجتياز الاختبارات

1-كن منظمًا

إن قضاء الوقت في التنظيم سيؤهلك جيدًا ويساعدك على تحقيق أهدافك التعليمية.

2-انتبه اثناء الدرس

من المهم التركيز وتجنب الانحرافات عندما يتحدث المعلم. تدرب على الاستماع الفعال من خلال التركيز على ما يقال وتدوين الملاحظات بكلماتك الخاصة. سيساعدك هذا في التأكد من أنك تسمع (وتفهم) ما يتم تدريسه في الفصل. ولا تترك الصف حيث يمكن أن يؤدي تخطي الصف إلى الإضرار بتعلمك وتحقيق أهدافك الدراسية. حيث إنه يترك فجوات في ملاحظاتك – وفي معرفتك بالموضوع.

3-ابتعد عن تشتت الأنتباه

تشتت الانتباه في كل مكان – من الهواتف المحمولة إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى الأصدقاء. كن على دراية بما يصرف انتباهك في الدراسة وتعرف على كيفية الابتعاد عن هذه المشتتات. تجنب الجلوس بجانب الأصدقاء إذا كنت تعلم أنهم سيلهونك. سيساعد إغلاق هاتفك الخلوي أيضًا على التأكد من أنك تهتم بمعلمك.

4-دون ملاحظات

للحفاظ على نشاط عقلك أثناء الفصل ، قم بتدوين الملاحظات ، والتي يمكنك الرجوع إليها لاحقًا. حيث يمكن أن تساعد الملاحظات في تخزين المعلومات في ذاكرتك طويلة المدى. وقد تجد أنه من السهل تلخيص ملاحظاتك بعد الدرس ، بحيث تكون واضحة وسهلة القراءة. ضع خطًا تحت النقاط الرئيسية أو قم بتمييزها. إذا كان أي شيء غير مفهوم ، يمكنك طلب توضيح من معلمك.

يمكنك أيضًا إنشاء وسائل مساعدة مرئية مثل المخططات الانسيابية والخرائط الذهنية للمساعدة في تبسيط المعلومات. بالنسبة لبعض الطلاب ، تساعدهم هذه الوسائل المرئية على تذكر المعلومات المعقدة والدراسة بشكل أكثر فعالية.

فستساعدك كتابة ملاحظات واضحة وكاملة في الفصل على معالجة المعلومات التي تتعلمها. ويمكن مراجعتها قبل الاختبار.

5-تحدث إلى معلمك واطرح الأسئلة

يمكن للمدرسين توضيح أي مواضيع تجدها محيرة. قد تتمكن حتى من الحصول على القليل من التوجيه ولا شك أن معلمك سينبهر بمبادرتك وسيسعد بمساعدتك.فيمكنك الاستفادة من بيئة التعلم التفاعلية هذه عن طريق طرح الأسئلة.

ارفع يدك واطرح الأسئلة إذا كنت لا تفهم شيئًا. إذا كنت لا تشعر بالراحة في السؤال أمام الجميع ، فاكتب لنفسك تذكيرًا للتحدث إلى المعلم بعد الانتهاء.

6-ضع جدول / خطة دراسة

1ضع أهدافًا قصيرة الأمد وطويلة الأمد للمذاكرة. سيكون من الأسهل عليك إنشاء جدولك والتحكم فيه إذا كنت على علمٍ تام بما ترغب في تحقيقه في نهايته، ك سيساعدك ذلك في تحديد ما تحتاج  التركيز عليه.

الأهداف القصيرة يمكن أن تشمل اجتياز الاختبار في نهاية الأسبوع أو إنهاء البحث المطلوب منك خلال أسبوعين أو التحضير لعرض تقديمي بعد 10 أيام. يمكن كذلك تقصير تلك الأهداف إلى أهدافٍ أصغر لكل يومٍ بيومه.

يمكن للأهداف طويلة الأمد أن تشمل الحصول على المجموع الذي يدخلك كلية أحلامك أو الحصول على منحة دراسية في بلدٍ أجنبية أو الحصول على وظيفة أحلامك. يمكنك تقسيم تلك الأهداف كذلك إلى أهدافٍ أصغر لكل أسبوع أو شهر كي تقدر على التحكم فيها بشكل أفضل.

تأكد أنك تعرف مقدر الوقت الذي تحتاج إليه بالضبط من أجل تحقيق كل هدف من تلك الأهداف. اكتب كل البيانات التي ستعتمد عليها واحسب عدد الأيام والأسابيع والشهور التي ستحتاج إليها. على سبيل المثال: ما هو آخر موعد متاح للتقديم في الكلية؟ أو متى تبدأ امتحاناتك؟

2حدد قائمة تشمل كل المواد التي تريد دراستها. الخطوة الأولى في إنشاء الجدول هي وضع كل المواد التي تريد دراستها في قائمة. يساعدك تدوين التزاماتك على الورق على تكوين صورة أوضح لما ينبغي عليك فعله. في حالة وجود امتحانات معينة عليك المذاكرة من أجلها، اكتب هذه الامتحانات في القائمة بدلًا من أسامي المواد

3

اعرف ما ينبغي عليك فعله من أجل كل مادة أو امتحان. بعد الانتهاء من كتابة المواد التي ستذاكرها في قائمة، عليك أن تحدد ما ينبغي فعله من أجل كل منها. قد تجد أن التزامات كل مادة دراسية والوقت المخصص لها يختلف من أسبوع إلى آخر، ولكنك غالبًا ما ستكتشف أنك ستحتاج لمدة زمنية معينة لكل مادة على المدى الطويل.

إذا كنت تستخدم دليلًا دراسيًا أو كتابًا دراسيًا للمادة يحتوي على قسم للمراجعات، استخدم هذه المصادر لحصر ما تكتبه في القائمة.

خصص وقتًا للقراءة.

خصص وقتًا لمراجعة مذكراتك.

خصص وقتًا لإنشاء أدلة دراسية للامتحانات إذا كنت ستحتاجها.

4

حدد الأولويات في قائمتك. بعد الانتهاء من كتابة كل المواد أو الامتحانات في قائمة، وما ينبغي فعله من أجل كل منها، عليك أن ترتب القائمة حسب الأولوية. من خلال تحديد أهمية كل مادة، يمكنك تحديد المواد التي ستحتاج النصيب الأكبر من وقتك والمواد التي ستكون أفضل خانات في الجدول من نصيبها.

رتّب المواد تصاعديًا ابتداءً من 1. إذا كانت مادة الرياضيات هي المادة التي تحتاج إلى وقت أطول، ضع رقم 1 بجانبها، وإذا كانت مادة التاريخ تحتاج إلى الوقت الأقل (ولديك 5 مواد في القائمة) ضع رقم 5 بجانبها.

ضع صعوبة المادة أو الامتحان في الحسبان.

ضع مقدار الوقت الذي ستقضيه في القراءة في الحسبان.

ضع مقدار المراجعة التي تحتاجها المادة في الحسبان

5

قسِّم الوقت المتاح في الأسبوع إلى حصص زمنية للدراسة. عليك أن تقسم وقتك إلى حصص زمنية للدراسة قبل أن تمضي في إنشاء جدولك، وبعد ذلك، يمكنك تعيين تلك الحصص للمواد.

يكمن السر في إنشاء جدول دراسة ناجح في تخصيص زمن محدد يمكنك المذاكرة فيه كل يوم، وبذلك يمكنك حفظ الجدول بدون النظر إليه. بتنفيذ هذا النظام اليومي الثابت، ستتمكن من خلق عادات دراسية صحية.

ابحث عن الأوقات أو الأيام التي يمكنك الدراسة فيها دائمًا. على سبيل المثال، قد تجد أنك غير مشغول بين الساعة 3-4 مساء كل ثلاثاء وخميس. حاول أن تخصص وقت الدراسة في هذه الفترة إذا أمكن، وذلك لأن الروتين الثابت يساعدك على الدخول في أجواء المذاكرة بسرعة أكبر.

خصص 30-45 دقيقة لكل حصة زمنية في الجدول، فإيجاد وتخصيص الفترات الزمنية القصيرة في الجدول أسهل مقارنة بالفترات الزمنية الطويلة.

حدد حصصًا زمنية لكل الأوقات غير المشغولة في الأسبوع.

إذا كان لديك فترة زمنية محددة قبل امتحان ما، يمكنك تقسيم التزاماتك بحيث تستطيع الانتهاء منها بالكامل خلال تلك المدة بدلًا من استخدام الجدول الأسبوعي للمذاكرة.

6

خصّص بعض الوقت للنشاطات غير الأكاديمية. عليك أن تخصص وقتًا للعائلة والأصدقاء وغيرها من الأمور غير الأكاديمية كما خصصت وقتًا للمذاكرة، وذلك لأن النجاح الأكاديمي لا يتحقق إلا بتحقيق التوازن بين حياتك الشخصية وحياتك الأكاديمية.

خصص وقتًا للمناسبات التي لا يمكن تأجيلها، مثل: عيد ميلاد جدتك أو التجمعات العائلية أو موعد ذهاب كلبك إلى الطبيب البيطري.

املأ جدولك بالالتزامات الهامة الأخرى، مثل: تدريبات السباحة أو الأوقات الخاصة بالعائلة أو المناسك الدينية.

خصص وقتًا وفيرًا للنوم والراحة والرياضة.

إذا لم يتبقَ لديك سوى وقتًا محدودًا حتى موعد بعض الامتحانات الهامة، يمكنك تأجيل أو إلغاء بعض النشاطات الاجتماعية أو غير الأكاديمية

7

املأ الحصص الزمنية المخصصة للدراسة في الجدول. بعد الانتهاء من تحديد الحصص الزمنية في جدولك ومعرفة ما يجب وضعه في تلك الحصص، ابدأ في ملء الجدول. في كل خانة من الجدول، اكتب الموضوع الذي ستدرسه خلال تلك الفترة الزمنية. سيساعدك ذلك على المواظبة على دراستك ووضع علامات لنفسك توضح مدى تقدمك في المادة بالإضافة إلى مساعدتك على تنظيم كتبك وموادك الدراسية مسبقًا.

اشتر مفكرًة أو شيئًا مشابهًا. يمكنك استخدام دفترًا عاديًا أيضًا.

إذا كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا، يمكنك تسجيل جدولك عليه.

تطبيق Power Planner مفيد للغاية.

لا تخطط جدولك لأكثر من أسبوعٍ في آنٍ واحد إلى أن تصبح ملمًا بكيفية تنسيق الجدول.

ضع أولوية الدراسة للامتحانات القريبة. وزع مذاكرتك ودروسك على الفترة المحدودة السابقة للامتحان.

ضع أولوية للمواد التي تعلم أن أدائك فيها ليس جيدًا والمواد التي تريد أن تحصل فيها على درجات عالية

7-راجع الملاحظات اليومية كل مساء

تساعد مراجعة الملاحظات في نقل المواد المستفادة من الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى ، مما سيساعدك في المرة القادمة التي تخضع فيها لاختبار كبير.

8-حدد منطقة الدراسة

أفضل مكان للدراسة هو مكان هادئ وجيد الإضاءة وفي منطقة ذات حركة مرور منخفضة. تأكد من وجود مساحة عمل واضحة للدراسة والكتابة. تختلف احتياجات كل شخص ، لذلك من المهم أن تجد المكان الذي يناسبك. فمن المهم أن يكون لديك منطقة دراسة خالية من التشتت وتسمح لك بالدراسة بفعالية.عندما تستقر في منطقة الدراسة الخاصة بك ، ستعرف أنك هناك لتتعلم.

9-اختبر نفسك

يعد الاستعانة بشخص ما ليقوم باختبارك – أو تختبر نفسك – ممارسة رائعة للاسترجاع. تساعدك تقنية التعلم هذه على حفظ المعلومات في ذاكرتك طويلة المدى واستعادتها بسهولة عند الحاجة.ويؤدي تذكُّر إجابة أحد الأسئلة إلى تحسين عملية التعلم ، وكذلك تدوين هذه الإجابة – فأنت بذلك تحافظ على الذاكرة. وايضا قد تجد أنه من المفيد إنشاء بطاقات تعليمية في كل مرة تتعلم فيها موضوعًا جديدًا. يمكن أن تحتوي البطاقات التعليمية على أسئلة حولها أو أن يكون لديك مطالبة تؤدي إلى استدعاء المعلومات ذات الصلة. اطلب من أحد والديك أو صديقك أو زميلك في المنزل أو زميل الدراسة أن يختبرك باستخدام البطاقات التعليمية الخاصة بك. سيساعدك عمل إنشائها بمفردك على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل وهو أسلوب دراسة فعال.

10-ابحث عن زميل دراسة أو انضم إلى مجموعة دراسية

من أفضل الطرق للدراسة مشاركة التجربة مع شخص آخر.فقد يكون من المفيد العثور على رفيق دراسة – أو حتى تكوين مجموعة دراسية مع طلاب متشابهين في التفكير.

يمكن لزميل الدراسة / المجموعة الخاصة بك:

  • تبقيك متحمسًا
  • تساعدك على البقاء منتبها
  • عمل مسابقة واختبارات على مادة الدورة
  • قد تجد من يحتاج المشورة وكذلك من يقدمها
  • تقاسم الموارد ، مثل الكتب المدرسية ، وخفض النفقات.

فالآن يمكنك الدراسة بذكاء

إن معرفة كيفية الدراسة بفعالية هي مهارة ستفيدك مدى الحياة. يتطلب تطوير مهارات الدراسة الفعالة الكثير من الوقت والصبر. إذا اتبعت هذه النصائح ، فستكون في طريقك لاكتشاف أي نوع من الدراسة يناسبك بشكل أفضل .

 

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Open chat
Scan the code
ClickForApply
Hello Can we help you?